الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

على ضفاف الأحلام...



أنساب مع الريح عبر الفضى ...أتلاشى مع ارتداد الصدى ...
أستلقي على أكف الزهر قرب الندى ..يهمس في أذني الفراش ...و تداعبني خيوط الشمس ...أفتح عيوني فيهرب الليل و يتدارى القمر...
تتفتح الأزهار على ناي الأمل ...تلقي الخوف في هاوية الماضي و ترتدي ثوب الخجل ...تعد الشهد لتلك النحلة المتسكعة بين شفاه الزهر على امتداد البصر ...
و يبقى الحلم طيف يحلق بي في عالم لخيال ...و يبقى الواقع قلعة تعترض الطريق...و أبقى أنا هناك ..سراب؟...وهم؟...أم خيال؟؟!...لا أدري...  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق