أنساب مع الريح عبر الفضى ...أتلاشى مع ارتداد الصدى ...
أستلقي على أكف الزهر قرب الندى ..يهمس في أذني الفراش ...و تداعبني خيوط الشمس ...أفتح عيوني فيهرب الليل و يتدارى القمر...
تتفتح الأزهار على ناي الأمل ...تلقي الخوف في هاوية الماضي و ترتدي ثوب الخجل ...تعد الشهد لتلك النحلة المتسكعة بين شفاه الزهر على امتداد البصر ...
و يبقى الحلم طيف يحلق بي في عالم لخيال ...و يبقى الواقع قلعة تعترض الطريق...و أبقى أنا هناك ..سراب؟...وهم؟...أم خيال؟؟!...لا أدري...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق